افتتحت في البرتغال في تمام الـ 08:00 من صباح 23 يناير/كانون الثاني بحسب التوقيت المحلي مراكز التصويت في الانتخابات الرئاسية، على ان تستقبل هذه المراكز المقترعين حتى الساعة الـ 07:00 مساء.
ويتنافس على المنصب الرئاسي في البلاد 6 مرشحين، بينهم الرئيس الحالي انيبال كافاكو سيلفا البالغ من العمر 71 عاماً، الذي يتمتع بالفرصة الأكبر للفوز بفترة انتخابية ثانية، وذلك بناء على نتائج استطلاع للرأي أجرته عدة مؤسسات اجتماعية محلية ناشطة في هذا المجال.
فقد أشارت هذه النتائج الى تفوق سيلفا على منافسيه بحصوله على نسبة 54,6%، فيما حل الشاعر ذو التوجه الاشتراكي مانويل أليغري (74 عاماً) ثانياً بحسب الاستطلاع، بنسبة 22,8%.
وينوّه مراقبون بأنه منذ اعتماد الانتخاب الديموقراطي في البلاد قبل 26 عاماً، أعيد انتخاب الرؤساء البرتغاليين كافة للفترة الرئاسية الثانية، مما دفعهم الى القول بأن ذلك اصبح أشبه بتقليد محلي، يؤهل الرئيس الحالي لحكم البلاد لـ 5 سنوات أخرى.
هذا ويحمل البعض مسؤولية ذلك للأحزاب اليسارية، التي لم تتمكن من التوافق حول مرشح واحد في الحملات الانتخابية للمنصب الرئاسي، بما فيها الحملة الأخيرة.
يُذكر ان 9,65% من البرتغاليين يملكون حق التصويت، لكن المتابعين يتوقعون مشاركة ضعيفة.
وفي حال لم تسفر الجولة الأولى عن انتخاب رئيس للبلاد، يًعاد التصويت مرة أخرى في 13 فبراير/شباط القادم بمشاركة المرشحين اللذين حققا المركزين الأول والثاني في الجولة الأولى