منتديات أبواب الإسلام
مصادرنا تأكد انك غير مسجل لدينا يسعدنا و يشرفنا انضمامك معنا
منتديات أبواب الإسلام
مصادرنا تأكد انك غير مسجل لدينا يسعدنا و يشرفنا انضمامك معنا
منتديات أبواب الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبواب الإسلام


 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورمقاطع يوتيوبالقضاء والقدر من واقع القرآن والسنة. Mni96824التسجيلدخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تم فتح باب الإشراف على أقسام المنتدى و من شروط قبول العضو ان يكون مشرفاَ 1- أن يكون له فعالية واضحة في المنتدى بشكل عام وفي القسم بشكل خاص 2- أن يكون متواجد دائما في المنتدى ولايتغيب كثيرا 3- أن يكون متميز في الاسلوب والردود والتعامل 4- كل يوم موضوع واحد
أهلا و سهلا بكم زوارنا الكرام و أعضائونا المميزون في منتديات أبواب الإسلام أرجوا لكم قضاء وقت ممتع إدارة المنتدى

 

 القضاء والقدر من واقع القرآن والسنة.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بحر القلوب
 
 
بحر القلوب


القضاء والقدر من واقع القرآن والسنة. DzZ23336 القضاء والقدر من واقع القرآن والسنة. DzZ23336 القضاء والقدر من واقع القرآن والسنة. DzZ23336 القضاء والقدر من واقع القرآن والسنة. DzZ23336 القضاء والقدر من واقع القرآن والسنة. DzZ23336 القضاء والقدر من واقع القرآن والسنة. DzZ23336 القضاء والقدر من واقع القرآن والسنة. DzZ23336 القضاء والقدر من واقع القرآن والسنة. DzZ23336
الدولة : القضاء والقدر من واقع القرآن والسنة. 7PC50255
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
العمر : 25
نقاط : 2063
القضاء والقدر من واقع القرآن والسنة. TFh66769

القضاء والقدر من واقع القرآن والسنة. Empty
مُساهمةموضوع: القضاء والقدر من واقع القرآن والسنة.   القضاء والقدر من واقع القرآن والسنة. I_icon_minitimeالجمعة يناير 21, 2011 11:37 pm

للإيمان بالقدر أهمية كبرى بين أركان الإيمان ، يُدركها كل من له إلمام ولو يسير بقضايا العقيدة الإسلامية وأركان الإيمان ؛ ولذلك ورد التنصيص في السنة النبوية على وجوب الإيمان بالقدر خيره وشره . وترجع أهمية هذا الركن ومنزلته بين بقية أركان الإيمان إلى عدة أمور :

الأول :ارتباطه مُباشرة بالإيمان بالله – تعالى – وكونه مبنياً على المعرفة الصحيحة بذاته – تعالى – وأسمائه الحسنى ، وصفاته الكاملة الواجبة له – تعالى - ، وقد جاء في القدر صفاته سبحانه صفة العلم ، والإرادة ، والقدرة ، والخلق ، ومعلوم أن القدر إنما يقوم على هذه الأُسس .

الثاني : حين ننظر إلى هذا الكون ، ونشأته ، وخلق الكائنات فيه ، ومنها هذا الإنسان ، نجد أن كل ذلك مُرتبط بالإيمان بالقدر .

الثالث : الإيمان بالقدر هو المحك الحقيقي لمدى الإيمان بالله – تعالى – على الوجه الصحيح ، وهو الاختبار القوى لمدى معرفته بربه – تعالى - ، وما يترتب على هذه المعرفة من يقين صادق بالله ، وبما يجب له من صفات الجلال والكمال ؛ وذلك لأن القدر فيه من التساؤلات والاستفهامات الكثيرة لمن أطلق لعقله المحدود العنان فيها .


مراتب القـــدر : مراتب القدر أربع هي : العلم ، الكتابة ، المشيئة ، الخلق :

المرتبة الأولى : مرتبة العلم : يجب الإيمان بعلم الله عز وجل المُحيط بكل شيء ، وأنه علم ما كان ، وما يكون ، وما لم يكون كيف يكون ، وأنه علم ما الخلق عاملون قبل أن يخلقهم ، وعلـم أرزاقهم وآجالهم ، وحركاتهم ، وسكناتهم ، وأعمالهم ، ومن منهم من أهل الجنة ، ومن منهم من أهل النار ، وأنه يعلم كل شيء بعلمه القديم المتصف به أزلاً وأبداً .

المرتبة الثانية : مرتبة الكتابة : وهي أن الله – تعالى – كتب مقادير المخلوقات ، والمقصود بهذه الكتابة الكتابة في اللوح المحفوظ ، وهو الكتاب الذي لم يفرط فيه الله من شيء ، فكل ما يجرى ويجري فهو مكتوب عند الله .

المرتبة الثالثة : مرتبة الإرادة والمشيئة : أي : أن كل ما يجري في هذا الكون فهو بمشيئة الله – سبحان وتعالى – فما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، فلا يخرج عن إرادته الكونية شيء .

المرتبة الرابعة : مرتبة الخلق : أي : أن الله – تعالى – خالق كل شيء ، من ذلك أفعال العباد ، فلا يقع في هذا الكون شيء إلا وهو خالقه ، وهذه المرتبة هي محل النزاع الطويل بين أهل السنة ومن خالفهم .

أقوال في القـــدر

يقول شيخ المالكية في المغرب ابن أبي زيد القيرواني : (( والإيمان بالقدر خيره وشره ، حلوه ومره ، وكل ذلك قد قدره الله ربنا ، ومقادير الأمور بيده ، ومصدرها عن قضائه ، علم كل شيء قبل كونه ، فجرى على قدره ، لا يكون من عباده قول ولا عمل إلا وقد قضاه وسبق علمه به،،{ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير }،، الملك : 14 ، يُضل من يشاء فيخذله بعدله ، ويهدي من يشاء فيُوفقه بفضله ، فكل مُيسر بتيسيره إلى ما سبق من علمه ، وقدره من شقي أو سعيد ، تعالى أن يكون في ملكه ما لا يريد ، أو يكون لأحد عنه غنى ، خالقاً لكل شيء ، ألا هو رب العباد ، ورب أعمالهم ، والمقدر لحركاتهم وآجالهم)) ,,,


ويقول الإمام البغوي في شرح السنة : (( الإيمان بالقدر فرض لازم ، وهو أن يعتقد أن الله- تعالى – خالق أعمال العباد ، خيرها وشرها ، كتبها عليهم في اللوح المحفوظ قبل أن خلقهم ، قال تعالى : (والله خلقكم وما تعملون ) ،، الصافات : 96 ، وقال عز وجل : ( قل الله خالق كل شيء) ،، الرعد : 16 ، وقال عز وجل : ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ) ،، القمر : 49 ] ، فالإيمان والكفر ، والطاعة والمعصية ، كلها بقضاء الله وقدره ، وإرادته ومشيئته ، غير أنه يرضي الإيمان والطاعة ، ووعد عليها الثواب ، ولا يرضى الكفر والمعصية ، وأوعد عليها العقاب ، والقدر سر من أسرار الله لم يطلع عليه ملكًا مقربًا ، ولا نبيًا مرسلاً ، لا يجوز الخوض فيه ، والبحث عنه بطريق العقل ، بل يعتقد أن الله – سبحانه وتعالى – خلق الخلق فجعلهم فريقين : أهل يمين خلقهم للنعيم فضلاً ، وأهل شمال خلقهم للجحيم عدلاً)) ,, .


مسألة الاحتجاج بالقـــدر

عقيدة الإيمان بالقدر لقيت كثيرًا من الاعتراضات ، و أُُثيرت حولها كثير من الشبهات ، ومن المعلوم أن كثيرًا من الكافرين والمشركين الضالين والمُقصرين في عبادة الله والمُنحرفين عن منهج الله ، قد وجدوا في القدر مجالاً للاحتجاج به على كفرهم وفسادهم وتقصيرهم . ولذلك أوردنا الجواب على مسألة الاحتجاج بالقدر بأربع قواعد :

القاعدة الأولى :أن علم الله الأزلي محيط بكل شيء مما كان ومما سيكون ومما لم يكن لو كان كيف يكون . والأمور تقع على مقتضى علمه الكامل ، لا يخرج شيء عنه .

القاعدة الثانية :غنى الله الكامل عن العباد ؛ حيث لا تنفعه طاعة المطيع كما لا تضره معصية العاصي . وغناه تعالى شامل ومطلق ، وهو يفيد في طمأنينة القلب عند المؤمن في هذا الباب ، وأن الله تعالى ليس بحاجة إلى العباد حتى يجبرهم أو يعذبهم بغير ذنب يستحقون العقاب عليه .

القاعدة الثالثة : وهي مبنية على القاعدة السابقة ، وهي أن الله تعالى لا يظلم ، وقد حرم على نفسه الظلم ، ونفاه في كتابه ، قال تعالى : ( إن الله لا يظلم الناس شيئاً)،،يونس : 44 ، وفي معنى هذه الآية آيات كثيرة تنفي عن الله تعالى ظلم العباد لا في عقوباتهم في الدنيـا ولا في جزائهـم يوم القيامة . وهذه قاعدة مهمة في باب الاحتجاج بالقدر ، فإذا توهم العبد أو وسوس له الشيطان فليتذكر أن الله تعالى لا يظلمه مثقال ذرة ، حتى يطمئن قلبه .

القاعدة الرابعة : قيام الحجة على العباد ، وهذه مسألة ينبغي أن يدركها كل مسلم ، ومُقتضاها أن حجة الله قد قامت على عباده ،،، وقيام الحجة على العباد بأمور :

1) أن لا يُكلف إلا البالغ العاقل ؛ فالصغير والمجنون قد رُفع عنه القلم .


2)وجود الإرادة للعبد ؛ ففاقد الإرادة المُكره لا يُكلف ، وحصول هذه الإرادة للعبد مما لا يُنكره أي عاقل ، وبهذه الإرادة يختار بين الطاعة والمعصية .


3)القدرة ؛ فالعاجز عن فعل الشيء المطلوب لا يُكلف ، ولا يُكلف الله نفساً إلا وسعها ، والله لم يُكلف الناس ما لا يطيقون .


4)قيام الحجة الرسالية ، بإرسال الرسل وإنزال الكتب ،،، وبهذه الأمور نعلم أن الحجة قد قامت على العباد ، ولا تعارض بينها وبين القدر .


آثار الإيمان بالقدر
وللقدر آثار كبيرة على الفرد وعلى المجتمع نجملها فيما يلي :

1)القدر من أكبر الدواعي التي تدعو إلى العمــل والنشاط والسعي بما يُرضي الله في هذه الحياة ، والإيمان بالقدر من أقوى الحوافز للمؤمن لكي يعمل ويقدم على عظائم الأمور بثبات وعزم ويقين .

2)ومن آثار الإيمان بالقدر أن يعرف الإنسان قدْر نفسه ، فلا يتكبر ولا يبطر ولا يتعالى أبدًا ؛ لأنه عاجز عن معرفة المقدور ، ومستقبل ما هو حادث ، ومن ثمّ يقر الإنسان بعجزه وحاجته إلى ربه تعالى دائمًا . وهذا من أسرار خفاء المقدور .

3) ومن آثار الإيمان بالقدر أنه يطرد القلق والضجر عند فوات المُراد أو حصول مكروه ، لأن ذلك بقضاء الله تعالى الذي له ملك السموات والأرض وهو كائن لا محالة ، فيصبر على ذلك ويحتسب الأجر ، وإلى هذا يشير الله تعالى بقوله :{ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ذلك على الله يسير ، لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور } ،، الحديد : 22 - 23 ،

4)الإيمان بالقدر يقضي على كثير من الأمراض التي تعصف بالمجتمعات وتزرع الأحقـاد بين المؤمنين ، وذلك مثل رذيلة الحسد ، فالمؤمن لا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله ؛ لأنه هو الذي رزقهم وقدر لهم ذلك ، وهو يعلم أنه حين يحسد غيره إنما يعترض على المقدور . وهكذا فالمؤمن يسعى لعمل الخير ، ويُحب للناس ما يُحــب لنفسه ، فإن وصل إلى ما يصبو إليه حمد الله وشكره على نعمه ، وإن لم يصل إلى شيء من ذلك صبر ولم يجزع ، ولم يحقد على غيره ممن نال من الفضل ما لم ينله ؛ لأن الله هو الذي يقسم الأرزاق .

5) والإيمان بالقدر يبعث في القلوب الشجاعة على مُواجهة الشدائد ، ويُقوي فيها العزائم فتثبت في ساحات الجهاد ولا تخاف الموت ، لأنها تُوقن أن الآجال محدودة لا تتقدم ولا تتأخر لحظة واحدة .

6) والإيمان بالقدر من أكبر العوامل التي تكون سببًا في استقامة المسلم وخاصة في مُعاملته للآخرين ، فحين يُقصر في حقه أحد أو يسيء إليه ، أو يرد إحسانه بالإساءة ، أو ينال من عرضه بغير حق ، تجده يعفو ويصفح ؛ لأنه يعلم أن ذلك مُقدر ، وهذا إنما يُحسن إذا كان في حق نفسه ، إما في حق الله فلا يجوز العفو ولا التعلل بالقدر ؛ لأن القدر إنما يُحتج به في المصائب لا في المعايب .

7) والإيمان بالقدر يغرس في نفس المؤمن حقائق الإيمان المتعددة ، فهو دائم الاستعانة بالله ، يعتمد على الله ويتوكل عليه مع فعل الأسباب ، وهو أيضًا دائم الافتقار إلى ربه – تعالى – يستمد منه العون على الثبات ، ويطلب منه المزيد ، وهو أيضًا كريم يحب الإحسان إلى الآخرين ، فتجده يعطف عليهم .

Coolومن آثار الإيمان بالقدر أن الداعي إلى الله يصدع بدعوته ، ويجهر بها أمام الكافرين والظالمين ، لا يخاف في الله لومة لائم ، يُبين للناس حقيقة الإيمان ويُوضح لهم مُقتضياته ، وواجباتهم تجاه ربهم – تبارك وتعالى - ، كما يُبين لهم حقائق الكفر والشرك والنفاق ويُحذرهم منها ، ويكشف الباطل وزيفه .


المؤمن و القـــدر

إن المؤمن الصادق لا يذل إلا لله عز و جل ، ولا يخضع إلا له ، ولا يخاف إلا منه ، وحين يكون كذلك تجده يسلك الطريق المستقيم ، ويثبت عليه ، ويدعوا إليه ، ويصبر على ما يلقاه في سبيل الدعوة من عداء المعتدين ، وحرب الظالمين ، ومكر الماكرين ، ولا يصده شيء من ذلك ؛ لأن هؤلاء لا يملكون من أمر الحياة ولا أمر الأرزاق شيئًا ، وإذا كان الأمر هكذفكيف يبقي في نفس المؤمن الداعية ذرة من خوف وهو يؤمن بقضاء الله وقدره ؟ ! فما قـُدر سيكون ، وما لم يُقدر لن يكون ، وهذا كله مرجعه إلى الله تعالى ، والعباد لا يملكون من ذلك شيئًا ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القضاء والقدر من واقع القرآن والسنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبواب الإسلام :: الاقسام الاسلامية :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: